اهلا وسهلا بكم في الحلقة الثالثة من برنامجكم الاسبوعي أنوار الإسلام
تقديم الأديبة املي بالله
قصة تبع وقومه
تبع هو لقب يطلق على من يملك جميع بلاد اليمن حضرموت سبأ وحمير ، فلا يطلق في هذه البلاد لقب تبع الا لمن ملك هذه المواطن الثلاث.، وقد كانت حمير وهم سبأ كلما ملك فيهم رجل سموه تبعا، كما يقال كسرى لمن ملك الفرس وقيصر لمن ملك الروم والنجاشي لمن ملك الحبشة.
قيل سموه تبعا نسبة إلى الظل لأنه يتبع الشمس ، حيث كان يذهب بغزواته إلى مكان تطلع فيه الشمس وقيل ايضا سموه تبعا لأن الملوك تخضع له.
كان تبعا ملكا من ملوك اليمن ويقال إن اسمه ابو ركب الحميري كان قد عظم سلطانه انتشر ملكه دخل مكة يثرب وارض العراق وقال إنه من بنى ينو الحيرة في العراق. وقال إن دولته كانت في سنة ألف قبل البعثة المحمدية أو في حدود 700 .
كان تبعا مشركا وكان قومه كهنة وكان معهم قوم من أهل الكتاب فاكر تبع الفريقين أن يقرب كل منهما قربانا فتقبل قربان أهل الكتاب فأسلم وعبد الله على شريعة سيدنا موسى عليه السلام ، لم يكن نبيا ولكنه كان رجلا صالحاا، ، قوي الشكيمة أديبا شاعرا محبا للعلم والعلماء.
سار بلالاد حتى وصل سمرقند واشتد ملكه وعظم سلطانه ومر بالدينة فأراد قتال أهلها فقاتل ه وكانت ه فاستحيا منهم وكف عنهم بعد أن نصحه حبران من أحبار اليهود كان قد اصطحبهما معه واخبراه الا سبيل له على هذه البلدة لأن نبيا في اخر الزمان سبهاجر اليها، ثم مر بمكة فأراد هدم الكعبة ونهياه عن ذلك واخبراه عن عظمة هذا البيت وان من بناه هو سيدنا ابراهيم عليه السلام وأنه سيكون له شأن عظيم على يد ذلك النبي المبعوث اخر الزمان فعظمها وطاف بها وكساها ، ثم رجع إلى اليمن ودعا أهله إلى التهود فتهود معه عامة أهل اليمن الا قومه من سبأ خالفوه ولم يؤمنوا به فبعد أن كانوا يعيشون في رفاهية وكانوا أكثر الشعوب فسادا وظلما بدل الله حالهم قلب أوضاعهم ارسل عليهم عذابا شديدا وخرب بلادهم
وشردهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر غير أنه لم يذكر طريقة هلاكهم وذكرهم في القران الكريم في قوله* اهم خير ام قوم تبع الذين من قبلهم اهلكناهم أنهم كانوا مجرمين* وقوله ايضا *واصحب الايكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد* فهم لم يخالفوا تبعا فقط بل إنهم كذبوا النبي الذي أرسله الله إليهم فكان ظصيرهم مثل مصير كل الأمم التي سبقتهم الذين كذبوا الرسل وعصوا الله، أما تبع الرجل الصالح المؤمن
وإلى اللقاء في حلقة جديدة تحياتي وتقديري
